محيي الدين: مبادرة «حياة كريمة» أهم مشروعات التنمية البشرية التى تنفذها مصر

 الدكتور محمود  محيي الدين
الدكتور محمود  محيي الدين

أشاد الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة بتقرير التنمية البشرية لمصر 2021 والذى تم اطلاقه بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.


ووصف محيي الدين التقرير بأنه مهم، وتم بذل جهد كبير في الإعداد من فريق عمل متميز بقيادة د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و مقررة المشروع د. مايا مرسي، بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.


وقال ان التقرير يرصد - بعد انقطاع استمر عقداً- تطور مؤشرات التنمية الحيوية في مصر،  ويصنف الأداء مقارنة بدول العالم و بما كانت عليه الأوضاع في مصر وفق منهج منضبط.  


وأكد د. محيي الدين أن أهم ما سيحقق التقدم المنشود هو ما يجري اليوم من تنفيذ لأهم مشروعات التنمية على الإطلاق وفقاً لمبادرة "حياة كريمة".. وما ستتيحه هذه من المبادرة من خلال الاستثمار  في البشر تعليماً وتدريباً ورعاية صحية والاستثمار في البنية الأساسية والتكنولوجية والاستثمار في الأبعاد البيئية والتصدي لتغيرات المناخ سيحقق تحسناً مستمراً في فرص العمل للإناث و الذكور،  وزيادة الدخول و الارتقاء بنوعية الحياة.


وقال: أتطلع إلى تطبيق مؤشرات هذا التقرير على مستوي كل المحافظات، على أن يكون سنوياً، وبالتزامن مع تنفيذ برنامج "حياة كريمة" بما سيوفر مؤشرات مطلوبة لقياس أثر البرنامج، وإتاحة المعلومات التفصيلية عنها.


وأكد محيي الدين أنه  إذا ما استمرت جهود الإصلاح الاقتصادي الكلي على النحو المنشود، وفعلت سياسات الإصلاح الهيكلي،  خاصة فيما يتعلق بالتصنيع وتطوير الزراعة، والاستفادة من التحول الرقمي والمشاركة مع القطاع الخاص، جنباً إلى جنب مع جهود توطين التنمية من خلال برامج ومشروعات "حياة كريمة" ستحدث وثبات في مؤشرات التنمية،  وسيتحسن مركز مصر الدولي عن وضعه الراهن في في التقرير (116)  والأهم هو ما  سيستشعره عموم الناس من تطور مطرد في حياتهم وتيسير أسباب معيشتهم، وهذه هي مقاصد الاستدامة التي لا تتحقق إلا بتوطين التنمية، ومن هنا تتجلى أهمية مبادرة " حياة كريمة".

محيي الدين يطالب بزيادة فرص المشاركة بين «الخاص والحكومي» بمشروعات البنية